الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

البلد دى " سارية " على حل شعرها

فوجئت منذ ايام ان عيد ميلاد طويل العمر يطول عمره و يزهزه عصره و ينصر على من يعاديه فى نفس يوم عيد الهالوين فى صدفة تحتاج الى تحليل عميق من اينشتاين مصر وصاحب النظريات العبقرية البروفيسور " عمرو مصطفى "
وفوجئت مرة تانية ان هذا اليوم سيشهد دخول مصر لموسوعة جينيس من خلال اطول سارية علم فى العالم

وفى نفس اليوم اللى قريت الخبر ده , كان عصام عطا - رحمه الله - قد توفى فى السجن نتيجة التعذيب
وطبعا بما اننا عارفين ان الظباط عندنا " سو كيوت " و مبيمدوش ايديهم على حد " بيمدوا حاجات تانية " , فطبعا كانت النتيجة ان وفاة عصام عطا كانت نتيجة ابتلاعه ل خالد سعيد سورى قصدى للفافة .. فعلا الاصدار الجديد للفافات بيخلى الواحد بعد ما يموت بيبقى وشه فيه دم و مضروب و جسمه بيجيب " ميه " من كل حتة .. دى لفافة قادرة ومفترية قوى

كل ده وعصام شرف كالعادة مختفى , لم يخطأ استاذنا الكبير جلال عامر عندما قال " لما اخترنا عصام شرف من التحرير كان لازم نختار واحد يدورلنا عليه " , عصام شرف لا يظهر الا فى المناسبات القهرية زى " وفاة ولى العهد السعودى " فكان عصام شرف اول الحاضرين لتعزية السفير السعودى , بينما عندما توفى 3 اشخاص فى يوم واحد بضحايا تعذيب مختلفة , اختفى كالعادة

وما بين محاكمات عسكرية و ضحايا تعذيب و عدم تسليم سلطة و تنفيض للشعب .. ارى ان اللى عملناه كان شبه ثورة زى " شبه الجملة كده " فالأولى مش عارفة تبقى ثورة و التانية مش عارفة تبقى جملة ..

مش همضى بأسمى عشان ملقاش مصير علاء عبد الفتاح .. وشكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق